في لـــيلة بـِــتُّ شريدامكبّـــلا .... أحاورأفكـــارا في قلـــبيَ تسكنُ
فقلـــتُ لهارفقــا بقلبٍ معــذّبٍ....فأقســــمَتْ أن المحـِـــبّ معــَـذّبُ
فأخبرتها أني على الحِمل أضعُف...تبسّــمتْ قلــتُ الهـــمومُ ستذهبُ
علِمتُ المعاني بعد ليالٍ قضيتـها...فسبــحان من يلـقي الفهومَ يـؤَدّبُ
مالُــمتُ نفسي حينها فمعيارها ... حيـــاءُ وأخــلاق جمــال ومـذهبُ
فلِلّـــهِ أوصـــافُ عليهــا بديعة... بــــراءةأطفــــــالٍ ونطــقُ مُطيّبُ
أُســـــائِل عنــكِ كلّ غادٍ ورائحٍ... وإن قلتُ أنسى قال لي القلب تكذبُ
وقفت حياءا تحت شعري وقلتها... فبـــــالله لاتلقي ملامــا يُــعذِِّبُ
فما نــــال عبد كل مراد ميسَّـرا... ومـــا كــل ما يصبــو إليه مقرَّبُ
تــــركتها ذكــرى وفاءا ومبدئا ... وخلّدتها شعــــرا وللعُـــذر أطـلبُ
ســــلام عليـــكِ كل يـوم وليلـة... قدّمــت شعــرا لحـــظة هي أصعبُ